ما العمل إذا كان الزوجان يتبعان مذاهب فقهية مختلفة؟
حمد لله عز وجل، والصلاة والسلام على نبينا الحبيب سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم
إذا كان الزوجان يتبعان مذاهب فقهية مختلفة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يتعامل الإسلام مع هذه الحالة؟
لإجابة على هذا السؤال بسيطة.
يتمتع الزوجان بكامل الحرية في تقرير ما يناسبهما |
يوصى الإسلام بتيسير الأمور وتيسير اختيار المسلم للمذاهب الفقهية (السنية) ومثالًا على ذلك (القرآن الكريم، الآية 185 من سورة البقرة).
يجوز لهما الاحتفاظ باتباع المذهب الخاص بكل منهما.
ويجوز لهما أيضًا الاتفاق على اتباع مذهب واحد خاص بأحد الزوجين.
وأخيرًا يجوز لهما أيضًا أن يختارا اتباع مذهب جديد.
وكل هذا يعتمد على عوامل مختلفة على سبيل المثال عادات الزواج أو تفضيلاتهما أو البلد الذي يعيشان فيه.
لهما كامل الحرية في هذا الشأن ويجوز للزوجين اختيار ما يناسبهما وما هو أفضل.
الله أعلم وإن الله قد أحاط بكل شيء علما.