كيف يمكنك اختيار المذهب الفقهي
حمد لله عز وجل، والصلاة والسلام على نبينا الحبيب سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم
المذاهب الفقهية السنية الأربعة صحيحة من المنظور الإسلامي
ولا يجوز للمسلم أن يظهر عدم التسامح تجاه الشعائر أو المذاهب الأخرى ولا ينبغي أن يحتقرها.
يُعتبر كل مسلم تابعًا لأحد المذاهب الفقهية، أي في أغلب الأحيان للمذهب الساري في بلده أو مسقط رأسه أو مكان أسلافه.
يجوز ألا يتبع المسلم مذهبه الأصلي |
- إذا كان المسلم يعيش في بلد إسلامي آخر ليس بمسقط رأسه ويتبعون فيه مذهبًا فقهيًا مختلفًا، فيوصى باتباع المذهب السائد في هذا البل
- إذا كان المسلم يعيش في بلد غير مسلم أو يرغب ببساطة في اختيار المذهب الفقهي الذي يرغب في اتباعه لأسباب محددة، فهذا جائز تمامًا.
الاختيار هو مسألة تفضيل فكري وشخصي ولكنه يتعلق كذلك بالظروف
كنت ترغب في اتباع مذهب فقهي جديد، فينبغي مراعاة ما يلي |
1- أي مذهب فقهي يمكنك تعلمه واتباعه بسهولة تبعًا لظروفك المعيشية؟
على سبيل المثال، بناءً على دولة الإقامة واللغة التي يتحدثون بها والجدول الزمني الخاص بك، وما إلى ذلك.
2- أي مذهب هو الأيسر في الإجابة على أسئلتك ؟ : يكون ذلك تبعًا لوجود أئمة أو مكتبات أو مراكز إسلامية أو مدارس إسلامية للمذهب المختار في بلد إقامتك.
3- ما هي تفضيلاتك بالنسبة للمذهب الفقهي وفقًا لمعاييرك الشخصية.
لله أعلم وإن الله قد أحاط بكل شيء علما.