ماذا لو لم يتمكن الوكيل الشرعي (الولي) من حضور مراسم الزواج؟

يُعد حضور الوكيل الشرعي (الولي) إلزاميًا لصحة العقد حسب كل من المذاهب المالكية والحنابلة والشافعية (باستثناء المذهب الحنفي).

إذا لم يحضر الوكيل الشرعي عن الزوجة (الولي) مراسم الزواج، وهذا لأسباب مختلفة، يوجد حلَّان لهذه المُعضِلة.

قد يمنح الوكيل الشرعي للزوجة (الولي) توكيلًا إما خطيًا (خطاب، بالبريد) أو شفهيًا (عن طريق الهاتف أو الإنترنت) لشخص من اختياره.

يسمح التوكيل الرسمي (الوكالة) للشخص إعطاء الشخص الآخر القدرة على القيام بالعمل نيابةً عنه.

الإجراءات ليست معقدة

يمكن أن يكون طلب السماح بالتوكيل عبارة عن صيغة بسيطة مثل (يأخذ دور الولي باسمي وصفتي من أجل هذا الزواج)، (أُخوِّلك أن تحل محلي في دوري كولي لزواج هذا الشخص) أو أي عبارة أخرى.

يمكن للشخص المعين قبول هذه المسؤولية أو رفضها

قد يكون التوكيل محدود المدة أو يخضع لشروط.

يمكن للوكيل الشرعي الحضور عبر الهاتف أو عبر الإنترنت (الهاتف أو الإنترنت) ؟

اختلف علماء الفقه في هذه المسألة.

الرأي الأكثر موثوقية حول هذه المسألة أن من الجائز عقد الزواج عبر الهاتف أو الإنترنت شريطة تحديد الوكيل الشرعي (الولي) على وجه اليقين وأنه لا يوجد أي تلاعب أو أي نوع من أنواع الغش.

وهذا رأي الشيخ ابن باز وهيئة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (المملكة العربية السعودية)